الأساطير طريقها إلى حكايات الشارع اللبناني، لا سيما في معرض الإشارة إلى بطولة مقاتلي المقاومة. فالبعض يردد أن أحد هؤلاء المقاتلين كان في حمأة المعركة يسدد رصاصه إلى الجنود الإسرائيليين عندما فرغت بندقيته من الذخيرة، ليفاجأ بها ملقمة بقدرة قادر. أو أن مقاتلا آخر وجد نفسه محاصرًا تحت نيران العدو، لتنشله معجزة إلهية من موقعه وتضعه في مكان آمن.
انه حزب الله .. لا حزب آخر ..
ولا منظمة أخرى تقاتل امتها !!
وكما تشير صحيفة "الشرق الأوسط"، فأصدق تعبير عن الأسطورة التي ترافق الحرب على لبنان، هو ما قاله لإحدى المحطات التلفزيونية الجندي الإسرائيلي الذي نقل إلى أحد مستشفيات لندن ليعالج من صدمة نفسية، سببتها له المواجهات العنيفة مع الحزب. فقد قال هذا الجندي إنه كان يشاهد مقاتلين من دون رؤوس يهجمون عليه، كما كان يطلق النار على مقاتلي الحزب، فيخترقهم الرصاص ولا يسقطون.
ماذا فعلت ياحزب الله بهؤلاء الجبناء ؟! ومن يستطيع فعل هذا من العرب غيرك ياحزب الله ؟!
يا ابطال .. يا مقاومة .. يا احرار ..
وعند لقاء احد مراسلين قناة العربية برجل لبناني كبير في السن يسأله ان كان لديه علم بحزب الله .. فقال : نحن لا نرى جنود حزب الله ولانعرفهم منذ التسعينات ربما يكون انا .. وربما انت وربما ناس آخرون !!
سؤال يطرح نفسه ..
سؤال عجز العالم عن الإجابة عليه ..
سؤال عجزت التقنيات كلها عن الإجابة عليه ؟!
من هو حزب الله ؟!
قوة عظمة ام اشباح في قلب الأراضي اللبنانية ؟!
حزب الله هو المجيب قائلاً ..
نحن ابناء محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وابناء اهل بيته عليهم افضل الصلات والسلام
صدق الله سبحانه وتعالى في كاتبه الكريم ..
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً ..
صدق الله العلي العظيم
جنوبيون كان الله يعرفهم،
و كان الله قائدهم،
و آمرهم، لذا كانوا بكل تواضع
كانوا رجال الله يوم الفتح في لبنان..
رجال عن ملايين الرجال يا حزب الله
والنصر لكم ..
والحسرة لأعدائكم ..
*********
هل بحت بسر الله لنا ؟!!
أم أنك روح الايمانِ ؟؟!!
أم وحي من طين عجنا ..
من انت برب الأكوانِ ؟؟!