كانت جدتى تقول: يابخت الشدة اللى تبين العدو من الحبيب، هكذا كان الحال حين قسم الحزن قلب الوطن بمأساة مروة الشربينى، فاجتمع الإخوة (مسلمين ومسيحيين) ليقدموا التعازى لأسرة الفقيدة، يدعون لها ويطلبون لها الجنة، على قلب رجل واحد اجتمع عنصرا الأمة، وقدموا التعازى وأعربوا عن أسفهم وحزنهم لما حدث فى صورة تعليقات أرسلوها على الموضوعات المنشورة عن مروة الشربينى، وكانت من أجمل التعليقات رسالة من مصرى فضل أن يطلق على نفسه "مصرى مسيحى عربى" قال فى رسالته "أعيش فى مصر وحزين للغاية على مروة الشربينى وعلى مقتلها أمام ابنها، وهو يرى أمه تقتل بيدٍ آثمة متوحشة بلا رحمة أمام عينى ابنها الملاك الصغير، وهو الآن يتيم الأم، نظراً لدفاع أمه عن دينها الإسلام وعن حجابها واحتشامها، ومشاعرى تزلزلت من تلك الجريمة الشنعاء ومتضامن مع شهيدة الحجاب والاحتشام مروة الشربينى ومع زوجها وابنها وعائلتها، وأريد مساعدة عائلتها وابنها الملاك الصغير وزوجها وأسرتها وعائلتها كلها، لأن سيدنا يسوع المسيح معلمى علمنى مساعدة الآخرين، خصوصا أخوتى المسلمين والمسلمات فى مجتمعى وعالمى كله، وربنا يرحمها ويرحم ابنها الملاك الصغير وزوجها وأسرتها وعائلتها كلها، وربنا موجود وحيجيب حق شهيدة الحجاب والإسلام مروة الشربينى، وربنا موجود معاكى يا مروة الشربينى يا شهيدة الاسلام والحجاب والاحتشام فى الجنة، وحيجيبلك حقك من القاتل السفاح المتوحش المتعصب للغاية".
لم تكن الرسالة السابقة موجهة لأسرة الفقيدة، بل وجهت لكل قلب حاقد وعقل مظلم، رسالة رد بها المصرى على الأصوات التى تتعالى يومياً، وتقول إن المسلم يكره المسيحى والعكس، رسالة لكل من يزعم أن المسلم يبتسم فى وجه المسيحى وفى قلبه غل، أو أن المسيحى يأخذ المسلم فى حضنه ويده وراء ظهره يحمل بها سكينا، الرسالة لم تنطلق عبر شاشات التليفزيون لتعبر عن النفاق ولم يجبر كاتبها على كتابتها، فقط حركته مشاعر الإنسان بداخله، وكتب بهذه المشاعر رسالة لكل المصريين مسلمين ومسيحين، يقول لهما إننا بالفعل أخوة، نعيش فى مجتمع واحد، نتشارك فى وطن ونعيش معا همومه ومأساته وكوارثه وأمراضه.
أكثر من مسيحى بعث برسالة تعزية لأسرة مروة، واعتبروها شهيدة القيم وتمسكها بحجابها ودينها، وأدانوا الإرهاب بكل أشكاله، والتعصب من أى شخص وتجاه أى شخص، رفضوا الإرهاب ودعوا جميعاً للفقيدة بالرحمة وتمنوا لها الجنة، وعبروا عن أسفهم وأبدوا مشاعر العطف مع طفلها الملاك الصغير وزوجها المريض ووالديها المنكوبين.
الرسائل عبرت عن مشاعر وروح طيبة وسمحة نرجو أن تكون هى مشاعر المصريين مسلميين ومسيحيين فى يوم من الأيام، وطن واحد وقلب واحد نجتمع به فى الخير والشر، وليصمت كل من يقول إن هناك فتنة، فرسالة المسيحى لمروة أكدت أن الفتنة تشتعل من الذين لا يعرفون دينهم مسلمين أو مسيحين، من قلوب متحجرة وعقول لا تميز بين الخير والشر، وعيون لا ترى سوى الحقد والسواد.
رحم الله مروة الشربينى، وأكثر من أمثال المسيحى المصرى العربى وكل من يملك مثل قلبه، أثبتت "مروة" أن المصريين فعلا قلباً واحداً، لا ينتظرون مواسم تقبيل اللحى التى تعلن أن الاتحاد قوة، فالقوة الحقيقة هى قوة الألم الذى يجمع الصغار والكبار حول مائدة الوطن.
كانت جدتى تقول: يابخت الشدة اللى تبين العدو من الحبيب، هكذا كان الحال حين قسم الحزن قلب الوطن بمأساة مروة الشربينى، فاجتمع الإخوة (مسلمين ومسيحيين) ليقدموا التعازى لأسرة الفقيدة، يدعون لها ويطلبون لها الجنة، على قلب رجل واحد اجتمع عنصرا الأمة، وقدموا التعازى وأعربوا عن أسفهم وحزنهم لما حدث فى صورة تعليقات أرسلوها على الموضوعات المنشورة عن مروة الشربينى، وكانت من أجمل التعليقات رسالة من مصرى فضل أن يطلق على نفسه "مصرى مسيحى عربى" قال فى رسالته "أعيش فى مصر وحزين للغاية على مروة الشربينى وعلى مقتلها أمام ابنها، وهو يرى أمه تقتل بيدٍ آثمة متوحشة بلا رحمة أمام عينى ابنها الملاك الصغير، وهو الآن يتيم الأم، نظراً لدفاع أمه عن دينها الإسلام وعن حجابها واحتشامها، ومشاعرى تزلزلت من تلك الجريمة الشنعاء ومتضامن مع شهيدة الحجاب والاحتشام مروة الشربينى ومع زوجها وابنها وعائلتها، وأريد مساعدة عائلتها وابنها الملاك الصغير وزوجها وأسرتها وعائلتها كلها، لأن سيدنا يسوع المسيح معلمى علمنى مساعدة الآخرين، خصوصا أخوتى المسلمين والمسلمات فى مجتمعى وعالمى كله، وربنا يرحمها ويرحم ابنها الملاك الصغير وزوجها وأسرتها وعائلتها كلها، وربنا موجود وحيجيب حق شهيدة الحجاب والإسلام مروة الشربينى، وربنا موجود معاكى يا مروة الشربينى يا شهيدة الاسلام والحجاب والاحتشام فى الجنة، وحيجيبلك حقك من القاتل السفاح المتوحش المتعصب للغاية".
لم تكن الرسالة السابقة موجهة لأسرة الفقيدة، بل وجهت لكل قلب حاقد وعقل مظلم، رسالة رد بها المصرى على الأصوات التى تتعالى يومياً، وتقول إن المسلم يكره المسيحى والعكس، رسالة لكل من يزعم أن المسلم يبتسم فى وجه المسيحى وفى قلبه غل، أو أن المسيحى يأخذ المسلم فى حضنه ويده وراء ظهره يحمل بها سكينا، الرسالة لم تنطلق عبر شاشات التليفزيون لتعبر عن النفاق ولم يجبر كاتبها على كتابتها، فقط حركته مشاعر الإنسان بداخله، وكتب بهذه المشاعر رسالة لكل المصريين مسلمين ومسيحين، يقول لهما إننا بالفعل أخوة، نعيش فى مجتمع واحد، نتشارك فى وطن ونعيش معا همومه ومأساته وكوارثه وأمراضه.
أكثر من مسيحى بعث برسالة تعزية لأسرة مروة، واعتبروها شهيدة القيم وتمسكها بحجابها ودينها، وأدانوا الإرهاب بكل أشكاله، والتعصب من أى شخص وتجاه أى شخص، رفضوا الإرهاب ودعوا جميعاً للفقيدة بالرحمة وتمنوا لها الجنة، وعبروا عن أسفهم وأبدوا مشاعر العطف مع طفلها الملاك الصغير وزوجها المريض ووالديها المنكوبين.
الرسائل عبرت عن مشاعر وروح طيبة وسمحة نرجو أن تكون هى مشاعر المصريين مسلميين ومسيحيين فى يوم من الأيام، وطن واحد وقلب واحد نجتمع به فى الخير والشر، وليصمت كل من يقول إن هناك فتنة، فرسالة المسيحى لمروة أكدت أن الفتنة تشتعل من الذين لا يعرفون دينهم مسلمين أو مسيحين، من قلوب متحجرة وعقول لا تميز بين الخير والشر، وعيون لا ترى سوى الحقد والسواد.
رحم الله مروة الشربينى، وأكثر من أمثال المسيحى المصرى العربى وكل من يملك مثل قلبه، أثبتت "مروة" أن المصريين فعلا قلباً واحداً، لا ينتظرون مواسم تقبيل اللحى التى تعلن أن الاتحاد قوة، فالقوة الحقيقة هى قوة الألم الذى يجمع الصغار والكبار حول مائدة الوطن.كانت جدتى تقول: يابخت الشدة اللى تبين العدو من الحبيب، هكذا كان الحال حين قسم الحزن قلب الوطن بمأساة مروة الشربينى، فاجتمع الإخوة (مسلمين ومسيحيين) ليقدموا التعازى لأسرة الفقيدة، يدعون لها ويطلبون لها الجنة، على قلب رجل واحد اجتمع عنصرا الأمة، وقدموا التعازى وأعربوا عن أسفهم وحزنهم لما حدث فى صورة تعليقات أرسلوها على الموضوعات المنشورة عن مروة الشربينى، وكانت من أجمل التعليقات رسالة من مصرى فضل أن يطلق على نفسه "مصرى مسيحى عربى" قال فى رسالته "أعيش فى مصر وحزين للغاية على مروة الشربينى وعلى مقتلها أمام ابنها، وهو يرى أمه تقتل بيدٍ آثمة متوحشة بلا رحمة أمام عينى ابنها الملاك الصغير، وهو الآن يتيم الأم، نظراً لدفاع أمه عن دينها الإسلام وعن حجابها واحتشامها، ومشاعرى تزلزلت من تلك الجريمة الشنعاء ومتضامن مع شهيدة الحجاب والاحتشام مروة الشربينى ومع زوجها وابنها وعائلتها، وأريد مساعدة عائلتها وابنها الملاك الصغير وزوجها وأسرتها وعائلتها كلها، لأن سيدنا يسوع المسيح معلمى علمنى مساعدة الآخرين، خصوصا أخوتى المسلمين والمسلمات فى مجتمعى وعالمى كله، وربنا يرحمها ويرحم ابنها الملاك الصغير وزوجها وأسرتها وعائلتها كلها، وربنا موجود وحيجيب حق شهيدة الحجاب والإسلام مروة الشربينى، وربنا موجود معاكى يا مروة الشربينى يا شهيدة الاسلام والحجاب والاحتشام فى الجنة، وحيجيبلك حقك من القاتل السفاح المتوحش المتعصب للغاية".
لم تكن الرسالة السابقة موجهة لأسرة الفقيدة، بل وجهت لكل قلب حاقد وعقل مظلم، رسالة رد بها المصرى على الأصوات التى تتعالى يومياً، وتقول إن المسلم يكره المسيحى والعكس، رسالة لكل من يزعم أن المسلم يبتسم فى وجه المسيحى وفى قلبه غل، أو أن المسيحى يأخذ المسلم فى حضنه ويده وراء ظهره يحمل بها سكينا، الرسالة لم تنطلق عبر شاشات التليفزيون لتعبر عن النفاق ولم يجبر كاتبها على كتابتها، فقط حركته مشاعر الإنسان بداخله، وكتب بهذه المشاعر رسالة لكل المصريين مسلمين ومسيحين، يقول لهما إننا بالفعل أخوة، نعيش فى مجتمع واحد، نتشارك فى وطن ونعيش معا همومه ومأساته وكوارثه وأمراضه.
أكثر من مسيحى بعث برسالة تعزية لأسرة مروة، واعتبروها شهيدة القيم وتمسكها بحجابها ودينها، وأدانوا الإرهاب بكل أشكاله، والتعصب من أى شخص وتجاه أى شخص، رفضوا الإرهاب ودعوا جميعاً للفقيدة بالرحمة وتمنوا لها الجنة، وعبروا عن أسفهم وأبدوا مشاعر العطف مع طفلها الملاك الصغير وزوجها المريض ووالديها المنكوبين.
الرسائل عبرت عن مشاعر وروح طيبة وسمحة نرجو أن تكون هى مشاعر المصريين مسلميين ومسيحيين فى يوم من الأيام، وطن واحد وقلب واحد نجتمع به فى الخير والشر، وليصمت كل من يقول إن هناك فتنة، فرسالة المسيحى لمروة أكدت أن الفتنة تشتعل من الذين لا يعرفون دينهم مسلمين أو مسيحين، من قلوب متحجرة وعقول لا تميز بين الخير والشر، وعيون لا ترى سوى الحقد والسواد.
رحم الله مروة الشربينى، وأكثر من أمثال المسيحى المصرى العربى وكل من يملك مثل قلبه، أثبتت "مروة" أن المصريين فعلا قلباً واحداً، لا ينتظرون مواسم تقبيل اللحى التى تعلن أن الاتحاد قوة، فالقوة الحقيقة هى قوة الألم الذى يجمع الصغار والكبار حول مائدة الوطن.